حدث هذا منذ أيام في دمشق....

الإهداءات
  • الدعم التقني الدعم التقني:
    السلام عليكم مرحبا بكم تحية من الدعم التقني
  • علياء صبحي علياء صبحي:
    HI HOW ARE YOU ALL
  • سلطانة زنان سلطانة زنان:
    صباح لخير يا ناس الخير
  • اسماء نوار اسماء نوار:
    صباح الخير
  • اسماء نوار اسماء نوار:
    السلام عليكم كيف حالكم
  • حفصة باندي حفصة باندي:
    السلام عليكم
  • لطيفة عروس لطيفة عروس:
    مساء الخير
  • ليلى بن ميلود ليلى بن ميلود:
    Welcome to all visitors
  • ايمان جلال ايمان جلال:
    صباح الخير
  • لطيفة عروس لطيفة عروس:
    كل عام وانتم بخير
  • راضية الجزائري راضية الجزائري:
    السلام عليكم
  • راضية الجزائري راضية الجزائري:
    عيدكم مبارك
  • رمال هامل رمال هامل:
    عيد سعيد
  • حكيمة جلالي حكيمة جلالي:
    عيدكم مبارك سعيد
  • Hassouni Mohamed Hassouni Mohamed:
    كل عام وانتم بخير
  • Hassouni Mohamed Hassouni Mohamed:
    عيدكم مبارك وكل عام وانتم بألف خير
  • شريفة شريفة:
    عيدكم مبارك سعيد مسبقا
  • جواهر جواهر:
    اللهم لا تختم رمضان إلا وقد رفعت أسمائنا و والدينا ومن نحب في صحائف العتقاء من النار🤲

لطيفة ادرارية

عـــضو مـآسـي
المشاركات
1,447
مستوى التفاعل
159
النقاط
63
حدث هذا منذ أيام في دمشق....
وفي أحد شوارعها، أوقف الشاب محمد ياسين سيارة أجرة يقودها رجل خمسيني.
وضع محمد أغراضه الكثيرة في السيارة و صعد متوجهاً إلى جرمانا، و كعادة السوري بدأ الإثنان حديثاً يكفي لقضاء وقت الطريق بين صعوبة المهنة و قساوة العيش .. إلى أن وصل محمد إلى منزله . أخذ أغراضه من السيارة و صعد المنزل، وبلحظة صادمة، أدرك أنه نسي أهم شيء .. حقيبة يده التي تحوي لابتوب و أوراقة الثبوتية و دفتر التجنيد و ملحقات هاتفه النقال و أشياء أخرى ..حاول أن يلحق بسيارة الأجرة و لكنه لم يفلح، لم يدر ماذا يفعل، نشر الخبر على صفحات الفيس بوك راجياً المساعدة واعداً بمكافأة لمن يساعده، لكن الليل لم يأته بخبر يريح.
وفي صباح اليوم الثاني رن هاتفه رقم غريب أجاب و نبضات قلبه تتسارع إنه صوت الرجل الخمسيني ذاك الذي أتعبته المهنة وأضنته قسوة العيش. و قبل أن يبدأ الرجل بشرح التفاصيل، قدم له محمد خالص الشكر و العرفان.
لا يستطيع محمد مغادرة المنزل دون أوراقه الثبوتية. فأخبر الرجل بأنه سيرسل شقيقه ليأخذ الحقيبة، فأين يمكن أن يلتقيه ..
أجابه الرجل الخمسيني، ليأتي إلي في مكان عملي ..
سأله محمد أين تعمل ؟
أجاب الرجل، ليأتي إلى جامعة دمشق، و ليسأل عن مكتب رئيس شعبة الامتحانات ( الأستاذ عدنان حسن )
سأله محمد : هل أنت سائق سيارة الأجرة ؟
أجاب الرجل : نعم يا بني
.... لن أكمل القصة، سأكتفي بما سبق، و سأقدم للأستاذ عدنان حسن الذي لا أعرفه حقيبة وزارة الأخلاق .. مثلك نحتاجه ليس في سيارة أجرة. بل في مكاتب المسؤولين. مكان أولئك الذين سرقوا كل حقائبنا من بيوتنا و سرقوا لقمة عيشنا، و جعلوا أمثالك يعملون ليل نهار، كي لا يمدوا أيديهم للحرام.
الأستاذ عدنان حسن .. تستحق دمشق هذه الأخلاق ..
و أنت تستحق شكر دمشق
نقلا عن صديقنا فاروق القاسم
 
أعلى