- المشاركات
- 88
- مستوى التفاعل
- 17
- النقاط
- 8
وهم الدكتورة .... وما لا يعرفه غالبية الطلبة .... ويسكت عنه الأساتذة .
عبر مواقع التواصل الاجتماعي : التهاني للطلبة الناجحين في مسابقة الدكتورة تتهافت من لدن اساتدة . لا يقولون الحقيقة وينخرطون عن وعي في سياسة الهروب للامام يعتقدون في الجامعة انها تموقع للفوز بمزيا المناصب وتسيير مسارهم المهني الباهت ، وعن لا وعي بالنسبة للبعض الاخر ، لانهم و ببساطة صاروا موظفين ،لا يبدلون أي جهد في فهم ومحاولة نقد السياسات المعتمدة وهي قطاع بدون فلسفة ولا تصور ولا رؤية .
1- تفتح مناصب سنويا في مسابقات الدكتورة من قبل وزارة تدرك أن ارقام الباطلين من حاملي الدكتورة بلغ 27000 في كل التخصصات حتي تلك التي ظلت لسنوات الجامعة تحتاجها للتاطير صارت تحمل اعداد هائلة من البطالين : الرياضيات الفيزياء وغيرها من الشعب ،ناهيك علي ان العدد صار أكبر في الاداب والعلوم الاجتماعية والانسانية ماعدا اللغات الاجنبية حيث عدد المناصب يبقي قليل بالرغم من حاجة الجامعات لمؤطرين بالنسبة للغات الاجنبية في ظل عولمة وحاجة المجتمع للانفتاح علي الثقافة والمعرفة والاقتصاد ؟؟؟
2- تثير الدكتورة شغف الطلبة والمجتمع وهدا شي جميل يدل علي ان الجزائرى لا زال حريص ويقدس الشهادة الجامعية العليا لابناءه ،لكنهم هم ضحية -شعبوية مستترة – غايتها تغليط الشباب ودلك بتزكية اساتدة .
3- الدكتورة بالشكل الدي هي عليه العروض حاليا- دكتورة اكاديمية - لا يمكن للمتحصل عليها إلا التدريس في الجامعة . لان العروض لا تتصور غير هدا النمط في حين البلدان التي تمتلك سياسات تعليمية وجدت تصورات اخرى الدكتورة – المهنية – تكون المسيريين والاطارات لاغراض واهداف واضحة خدمة لحاجات المجتمع في مجال التنمية وتحدياتها المختلفة . وعليه فإننا نكون بطالين في المستقبل .
4- علما بان هؤلاء الطلبة لن يتم توظيفهم في الجامعة مستقبلا لظروف موضوعية يتحكم فيها عاملان اساسيان : عامل ديمغرافي ،حيث ان عدد الطلبة في الجامعة بعد أن بلغ الذروة حولي 1.8 مليون سيتقلص بالنظر لقلة الطلبة في الثانوى . اما العامل الثاني فهم عامل مرتبط يالقانون الاساسي للاستاد الجامعي : الدي يسمح للأساتذة من أمثالي الدين هم علي مشارف التقاعد أن يبقوا لسن 75 سنة ، وعليه يصبح موضوعيا من الصعب ان يتوظف من قضوا ما لايقل علي 07 سنوات في الدراسات العليا من التوظيف .
5- ناهيك ايضا علي بروز ظاهرة جديدة حاليا بالجامعة الجزائرية وهي التعاقد مع الاساتدة المتقاعدين، بعملية حسابية بسيطة 90 مؤسسة او 100 مؤسسة تتعاقد مع 4 اساتدة فانها تحرم 400 حامل لشهادة الدكتورة من التوظيف . وعليه فعلي الاساتدة الدين يهنيؤن ويتباهون بنحاح طلبتهم ان يناضلوا في نقابات وان ينددوا بهده السياسات . التي صار رؤساء الجامعات في زبونية مفضوحة وعلاقات المحاباة يلجأؤن إليها ،نتفهم هدا الاجراء في العلوم الدقيقة او الاستفادة من خبراتهم في مخابر بحث في الزراعة او البحوث النووية ...... ولكن ان يعاد التعاقد معه في علم الاجتماع والأدب والغريب انهم لا يدرسون اطلاقا في بعض الحالات بالنظر للتسيب الحاصل وصمت رؤساء الأقسام وغياب النقابات ومن يندد بهدا الوضع الذي هو لأخلاقي ولا دينتولوجي .ا
6- أمام هده البطالة التي تطال حاملي شهادة الدكتورة ،لا زال ملف اسمه ملف الساعات الإضافية في الجامعة : لمادا نكون ونعتمد مثل هدا الإجراء ؟ علما بان هدا الملف ، الوزارة كان بمقدورها فتح تحقيق حوله لأنه تطاله شبهات كثيرة في الكثير من المؤسسات الجامعية عدا القليل منها اين بعض المسؤولين الشرفاء لا يقدمون علي مثل هده الممارسات .
هدا جزء من الكل الكارثي – يجعلنا نطرح سؤال – الجامعة الجزائرية إلي أين؟ هل فعلا نريد بناء مجتمع ونحقق جزائر جديدة مثلما يروج الخطاب السياسي بدون جامعة قوية ؟ الجامعة في المقام الاول بيداغوجيا لكن مع الأسف بقيت الحلقة الأضعف ؟ لا رقيب ولا تدقيق ولا متابعة : الافتراء والوهم لان الكل يحقق ذاته في هده الرداءة التي تمكنت من مؤسسة يقي منها غير الاسم : الجامعة . أين الضمير سيحاسبنا التاريخ أفرادا وجماعات : مسؤولين أو أساندة .
الاستاد نوى الجمعي
قسم علم الاجتماع
جامعة سطيف2
عبر مواقع التواصل الاجتماعي : التهاني للطلبة الناجحين في مسابقة الدكتورة تتهافت من لدن اساتدة . لا يقولون الحقيقة وينخرطون عن وعي في سياسة الهروب للامام يعتقدون في الجامعة انها تموقع للفوز بمزيا المناصب وتسيير مسارهم المهني الباهت ، وعن لا وعي بالنسبة للبعض الاخر ، لانهم و ببساطة صاروا موظفين ،لا يبدلون أي جهد في فهم ومحاولة نقد السياسات المعتمدة وهي قطاع بدون فلسفة ولا تصور ولا رؤية .
1- تفتح مناصب سنويا في مسابقات الدكتورة من قبل وزارة تدرك أن ارقام الباطلين من حاملي الدكتورة بلغ 27000 في كل التخصصات حتي تلك التي ظلت لسنوات الجامعة تحتاجها للتاطير صارت تحمل اعداد هائلة من البطالين : الرياضيات الفيزياء وغيرها من الشعب ،ناهيك علي ان العدد صار أكبر في الاداب والعلوم الاجتماعية والانسانية ماعدا اللغات الاجنبية حيث عدد المناصب يبقي قليل بالرغم من حاجة الجامعات لمؤطرين بالنسبة للغات الاجنبية في ظل عولمة وحاجة المجتمع للانفتاح علي الثقافة والمعرفة والاقتصاد ؟؟؟
2- تثير الدكتورة شغف الطلبة والمجتمع وهدا شي جميل يدل علي ان الجزائرى لا زال حريص ويقدس الشهادة الجامعية العليا لابناءه ،لكنهم هم ضحية -شعبوية مستترة – غايتها تغليط الشباب ودلك بتزكية اساتدة .
3- الدكتورة بالشكل الدي هي عليه العروض حاليا- دكتورة اكاديمية - لا يمكن للمتحصل عليها إلا التدريس في الجامعة . لان العروض لا تتصور غير هدا النمط في حين البلدان التي تمتلك سياسات تعليمية وجدت تصورات اخرى الدكتورة – المهنية – تكون المسيريين والاطارات لاغراض واهداف واضحة خدمة لحاجات المجتمع في مجال التنمية وتحدياتها المختلفة . وعليه فإننا نكون بطالين في المستقبل .
4- علما بان هؤلاء الطلبة لن يتم توظيفهم في الجامعة مستقبلا لظروف موضوعية يتحكم فيها عاملان اساسيان : عامل ديمغرافي ،حيث ان عدد الطلبة في الجامعة بعد أن بلغ الذروة حولي 1.8 مليون سيتقلص بالنظر لقلة الطلبة في الثانوى . اما العامل الثاني فهم عامل مرتبط يالقانون الاساسي للاستاد الجامعي : الدي يسمح للأساتذة من أمثالي الدين هم علي مشارف التقاعد أن يبقوا لسن 75 سنة ، وعليه يصبح موضوعيا من الصعب ان يتوظف من قضوا ما لايقل علي 07 سنوات في الدراسات العليا من التوظيف .
5- ناهيك ايضا علي بروز ظاهرة جديدة حاليا بالجامعة الجزائرية وهي التعاقد مع الاساتدة المتقاعدين، بعملية حسابية بسيطة 90 مؤسسة او 100 مؤسسة تتعاقد مع 4 اساتدة فانها تحرم 400 حامل لشهادة الدكتورة من التوظيف . وعليه فعلي الاساتدة الدين يهنيؤن ويتباهون بنحاح طلبتهم ان يناضلوا في نقابات وان ينددوا بهده السياسات . التي صار رؤساء الجامعات في زبونية مفضوحة وعلاقات المحاباة يلجأؤن إليها ،نتفهم هدا الاجراء في العلوم الدقيقة او الاستفادة من خبراتهم في مخابر بحث في الزراعة او البحوث النووية ...... ولكن ان يعاد التعاقد معه في علم الاجتماع والأدب والغريب انهم لا يدرسون اطلاقا في بعض الحالات بالنظر للتسيب الحاصل وصمت رؤساء الأقسام وغياب النقابات ومن يندد بهدا الوضع الذي هو لأخلاقي ولا دينتولوجي .ا
6- أمام هده البطالة التي تطال حاملي شهادة الدكتورة ،لا زال ملف اسمه ملف الساعات الإضافية في الجامعة : لمادا نكون ونعتمد مثل هدا الإجراء ؟ علما بان هدا الملف ، الوزارة كان بمقدورها فتح تحقيق حوله لأنه تطاله شبهات كثيرة في الكثير من المؤسسات الجامعية عدا القليل منها اين بعض المسؤولين الشرفاء لا يقدمون علي مثل هده الممارسات .
هدا جزء من الكل الكارثي – يجعلنا نطرح سؤال – الجامعة الجزائرية إلي أين؟ هل فعلا نريد بناء مجتمع ونحقق جزائر جديدة مثلما يروج الخطاب السياسي بدون جامعة قوية ؟ الجامعة في المقام الاول بيداغوجيا لكن مع الأسف بقيت الحلقة الأضعف ؟ لا رقيب ولا تدقيق ولا متابعة : الافتراء والوهم لان الكل يحقق ذاته في هده الرداءة التي تمكنت من مؤسسة يقي منها غير الاسم : الجامعة . أين الضمير سيحاسبنا التاريخ أفرادا وجماعات : مسؤولين أو أساندة .
الاستاد نوى الجمعي
قسم علم الاجتماع
جامعة سطيف2