- المشاركات
- 110
- الحلول
- 3
- مستوى التفاعل
- 18
- النقاط
- 18
قصة أغرب من الخيال
العثور على شاب اختطف قبل 25 عاما بالجلفة
___________________________
لم تنم بلدية القديد غرب ولاية الجلفة طوال ليلة البارحة بعد أن تناهى إلى سكانها أنه تم العثور على الفتى الذي اختفى في ظروف غامضة مع نهاية تسعينات القرن الماضي وهو عتبة العشرين عاما.
حينها تم البحث عنه في كل مكان والكل وقتها كان يتصور أنه اغتيل أو قتل بحكم الظروف الأمنية التي كانت تعيشها الجزائر حتى أن والدته توفيت حسرة عليه. و الفتى الخلوق وحسن الهيئة والمظهر تقول المصادر المقربة أن اختفاءه كان من عاصمة الولاية الجلفة حيث قصدها مسافرا من بلديته القديد.
وبعد أن اختفى ونسيّت حكايته لسنوات ونسي أمره، غير أنه عاد ليتحول إلى حديث الشارع ببلدية القديد وأن أخبارا تداولت بين بعض السكان يقولون مرجعها منشور على صفحات التواصل الاجتماعي من شخص من مختطفه يؤكد أن الشاب المختفي " ب.عمر " على قيد الحياة وبصحة جيدة وأنه يعيش ببلديته ولم يخرج إلى بلدية آو ولاية أخرى وأنه لا يخرج إلى الشارع بل إنه يعيش قريبا من منزل أسرته لأن من أخفاه هو شخص على عتبة الستين عاما اليوم وأن ه وان هذا الشخص موظف و يعيش بمفرده في بيته لم يتزوج ويمشي وحيدا وقد اخفاه طيلة هذه المدة وحين راجت هذه الأخبار بدأت أسرته في البحث عنه وبدأت تستحضر بعض الأدلة حين غاب منذ سنوات، حيث كان للضحية كلب يرافقه دائما ظل ملتصقا بالبيت الذي تم احتجازه فيه طيلة هذه المدة طويلة لانه كان يشم رائحة صاحبه وفجأة اختفى الكلب هو الأخر.
وبدأت رحلة البحث من طرف أقاربه الذين اقتحموا بيت المختطف وهو بوسط مدينة القديد ليجدوا الضحية وسط دار معبأة بمادة التبن واستخرجوه وقد تم تدخل الدرك الوطني لبادية القديد حيث قاموا بتوقيف المختطف وفي ذات الوقت حمل الضحية لمباشرة إجراءات صحية وأمنية واستكمال التحقيق في قضية غاب فيها "عمر" فتى وعثر عليه كهلا فهو من مواليد سنة 1979 واكتشف السكان والأقارب أنهم كانوا يبحثون عن الفتى الغائب في أماكن بعيدة وهو في قلب المدينة وغير بعيد عن مسكن عائلته.
المصدر: جريدة الخبر
العثور على شاب اختطف قبل 25 عاما بالجلفة
___________________________
لم تنم بلدية القديد غرب ولاية الجلفة طوال ليلة البارحة بعد أن تناهى إلى سكانها أنه تم العثور على الفتى الذي اختفى في ظروف غامضة مع نهاية تسعينات القرن الماضي وهو عتبة العشرين عاما.
حينها تم البحث عنه في كل مكان والكل وقتها كان يتصور أنه اغتيل أو قتل بحكم الظروف الأمنية التي كانت تعيشها الجزائر حتى أن والدته توفيت حسرة عليه. و الفتى الخلوق وحسن الهيئة والمظهر تقول المصادر المقربة أن اختفاءه كان من عاصمة الولاية الجلفة حيث قصدها مسافرا من بلديته القديد.
وبعد أن اختفى ونسيّت حكايته لسنوات ونسي أمره، غير أنه عاد ليتحول إلى حديث الشارع ببلدية القديد وأن أخبارا تداولت بين بعض السكان يقولون مرجعها منشور على صفحات التواصل الاجتماعي من شخص من مختطفه يؤكد أن الشاب المختفي " ب.عمر " على قيد الحياة وبصحة جيدة وأنه يعيش ببلديته ولم يخرج إلى بلدية آو ولاية أخرى وأنه لا يخرج إلى الشارع بل إنه يعيش قريبا من منزل أسرته لأن من أخفاه هو شخص على عتبة الستين عاما اليوم وأن ه وان هذا الشخص موظف و يعيش بمفرده في بيته لم يتزوج ويمشي وحيدا وقد اخفاه طيلة هذه المدة وحين راجت هذه الأخبار بدأت أسرته في البحث عنه وبدأت تستحضر بعض الأدلة حين غاب منذ سنوات، حيث كان للضحية كلب يرافقه دائما ظل ملتصقا بالبيت الذي تم احتجازه فيه طيلة هذه المدة طويلة لانه كان يشم رائحة صاحبه وفجأة اختفى الكلب هو الأخر.
وبدأت رحلة البحث من طرف أقاربه الذين اقتحموا بيت المختطف وهو بوسط مدينة القديد ليجدوا الضحية وسط دار معبأة بمادة التبن واستخرجوه وقد تم تدخل الدرك الوطني لبادية القديد حيث قاموا بتوقيف المختطف وفي ذات الوقت حمل الضحية لمباشرة إجراءات صحية وأمنية واستكمال التحقيق في قضية غاب فيها "عمر" فتى وعثر عليه كهلا فهو من مواليد سنة 1979 واكتشف السكان والأقارب أنهم كانوا يبحثون عن الفتى الغائب في أماكن بعيدة وهو في قلب المدينة وغير بعيد عن مسكن عائلته.
المصدر: جريدة الخبر