23 اتفاقية إستراتيجية بين الجزائر و إيطاليا

[Racha Faracha]

23 اتفاقية إستراتيجية بين الجزائر و إيطاليا
الجزائر تخرج من قمة روما بشراكة غير مسبوقة مع إيطاليا تشمل كل شيء
مصنع ضخم للحديد منخفض الانبعاثات لدي
كابل بحري جديد يربط الجزائر إيطاليا
مراكز بيانات و تكوين رقمي
مركز رخام في وهران بتمويل كامل من روما
مصنع مكونات سيارات في سطيف لصالح Stellantis
أدوية مبتكرة لعلاج السرطان و الامراض النادرة
مشاريع طاقة خضراء و هيدروجين نظيف
مراكز تكوين في الأتمتة و الصناعة 4.0
شراكة لإنتاج المركبات الحضرية ذات العجلتين

 

[Racha Faracha]

بعد 2700 يوم من الانتظار... #الجزائر توقع أخيرًا اتفاقية تحويل رخص السياقة بــ #إيطاليا!
بعد 2,709 يومًا من المعاناة، وتحديدًا منذ 1 أفريل 2018، تاريخ إدخال رخص السياقة البيومترية في #الجزائر ...
وأخـــيرًا: توقيع الاتفاقية الثنائية بين #الجزائر و #إيطاليا يوم 18 جوان 2025 لتحويل رخص السياقة الجزائرية رسميًا داخل التراب الإيطالي.
الأرقام تتكلم:
أكثر من 27,000 جزائري مقيم بإيطاليا تأثروا بتجميد الاعتراف برخصهم
الاتفاقية الموقعة سنة 2000 (رقم: 01-48) لم تُحدّث منذ 24 عامًا
المفاوضات بلغت مراحلها النهائية في 2024، وتمت المصادقة خلال زيارة الرئيس تبون إلى روما
تعديل مرتقب للمرسوم التنفيذي 04-381 المؤرخ في 28 نوفمبر 2004 لإدراج كل أصناف الرخص البيومترية الجديدة
ماذا تعني هذه الخطوة؟
استرجاع الحق الكامل في القيادة والعمل لـ آلاف المواطنين
إنهاء الإقصاء الاجتماعي والإداري
دعم الاندماج المهني للجالية الجزائرية في إيطاليا
مثال ناجح لفعالية الضغط النيابي بعد السؤال الكتابي رقم 8043 من النائب عبد الوهاب يعقوبي
هذا ليس مجرد إجراء إداري.. بل استرجاع للكرامة واعتراف رسمي بمطالب مشروعة ظلت مجمدة لسنوات.

 

[Racha Faracha]

أثمرت الزيارة الرسمية التي أجراها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، إلى إيطاليا خطوة طال انتظارها من قبل عشرات الآلاف من أفراد الجالية الجزائرية المقيمة في إيطاليا، تمثلت في التوقيع على اتفاقية ثنائية جديدة لتحويل رخص السياقة الجزائرية إلى نظيراتها الإيطالية. وجاء هذا التوقيع ليضع حدًا لمعاناة قانونية مزمنة استمرت لأكثر من عقدين، تفاقمت بشكل لافت منذ 2018 بعد إدخال الجزائر لرخص السياقة البيومترية. دون تحيين نصوصها التنظيمية بما يضمن الاعتراف المتبادل بها من قبل السلطات الإيطالية.

 

[Racha Faracha]

لقد كانت الاتفاقية السابقة، المؤرخة في 24 أكتوبر 2000، والمصادق عليها بالمرسوم الرئاسي 01-48 المؤرخ في 11 فيفري 2001. تشكّل الإطار المرجعي الوحيد الذي يسمح بتحويل رخص السياقة الجزائرية إلى إيطالية بشكل تلقائي. غير أن هذا الإطار أصبح متجاوزًا. لا سيما بعد إدخال النظام البيومتري الذي لم يكن مُؤطرًا قانونيًا بنصوص تنفيذية محدّثة. وهو ما دفع السلطات الإيطالية إلى تجميد عمليات التحويل منذ أفريل 2018. ما أدى إلى حرمان آلاف المواطنين من حقهم في القيادة، وأدخلهم في دوامة بيروقراطية منعتهم من التنقل والعمل والاندماج الاجتماعي.

وتبيّن من مراسلة رسمية صادرة عن وزارة الشؤون الخارجية، وموقعة باسم الوزير أحمد عطاف، بتاريخ 18 جوان 2025. أن هذا الملف كان محل اهتمام خاص من السلطات الجزائرية. حيث تم التكفل به ضمن مستوى عال من التنسيق مع وزارة الداخلية ووزارة النقل. من أجل تجاوز العراقيل التقنية والتنظيمية التي أعاقت تنفيذ الاتفاقية السابقة. وتشير الوثيقة إلى أن المفاوضات مع الطرف الإيطالي بلغت “مراحل متقدمة”. حيث تم الانتهاء من إعداد جداول التكافؤ التقني بين أصناف رخص السياقة في البلدين. مع العمل على تذليل العقبات القانونية ذات الصلة بمعالجة المعطيات ذات الطابع الشخصي. والتي تختلف من حيث المراجع التشريعية والتنظيمية بين الجزائر وإيطاليا.

بمناسبة الزيارة الرسمية التي يجريها رئيس الجمهورية، السيد @TebbouneAmadjid إلى الجمهوريةالصديقة تم اليوم التوقيع على الاتفاقية الثنائية المتعلقة بتحويل رخص السياقة.

 

[Racha Faracha]

وفي هذا السياق، أكدت الوزارة أن وزارة النقل بصدد إصدار مرسوم تنفيذي جديد يعدل ويتمم المرسوم التنفيذي رقم 04-381 المؤرخ في 28 نوفمبر 2004. المتعلق بقواعد حركة المرور عبر الطرق. وسيتكفل هذا النص، وفق ما جاء في رد الوزير عطاف على النائب عبد الوهاب يعقوبي، بتعريف أصناف جديدة من رخص السياقة الجزائرية لم تكن مدرجة في النص التنظيمي السابق. ما سيسمح باستكمال جداول التكافؤ الفنية ويؤسس لاعتراف إيطالي شامل بالرخص الجزائرية.

توقيع رسمي بعد تجميد لسنوات
وكان النائب عبد الوهاب يعقوبي، ممثل الجالية عن الدائرة الانتخابية باريس–شمال فرنسا. قد وجّه سؤالًا كتابيًا رقم 8043 بتاريخ 19 ماي 2025 إلى وزير الخارجية، استعرض فيه بشكل دقيق الانعكاسات السلبية الناتجة عن تأخر تحيين النصوص القانونية الجزائرية على أفراد الجالية في إيطاليا. وقد وصف النائب الوضع بـ”غير المقبول” مؤكدًا أن “العديد من المواطنين حرموا من حقهم المشروع في استخدام أو تحويل رخص السياقة الخاصة بهم، رغم استيفائهم لكافة الشروط المطلوبة. وهو ما أدى إلى تأثيرات مباشرة على فرصهم في العمل والتنقل والاندماج”.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه المسألة قد طُرحت خلال عدة لقاءات رسمية سابقة، كان آخرها اللقاء الذي جمع النائب يعقوبي مع كاتب الدولة للجالية يوم 9 ديسمبر 2024. وكذا لقاء آخر يوم 3 جويلية 2024، دون أن يُترجم ذلك عمليًا على أرض الواقع، ما زاد من حدة المعاناة اليومية للمواطنين وفاقم الإحساس بالتهميش وفقدان الثقة في فعالية المسارات المؤسساتية.

لكن الاتفاقية الموقّعة أخيرًا تشكّل لحظة فارقة في مسار إنصاف الجالية الجزائرية في إيطاليا. إذ تُعد أول خطوة رسمية نحو تطبيع وضعية الآلاف من المواطنين الذين وجدوا أنفسهم عالقين إداريًا وقانونيًا بسبب فجوة تنظيمية امتدت سنوات. غير أن هذه الخطوة تظل غير كافية ما لم تُتبع بإجراءات تنفيذية فورية من الجانب الجزائري. لا سيما من وزارة النقل، التي يقع على عاتقها تسريع إصدار النص التنظيمي المعدِّل الذي سيسمح بالاعتراف الكامل بالرخص البيومترية، وبالتالي فتح الباب لتحويلها بشكل تلقائي من قبل السلطات الإيطالية.

 

[Racha Faracha]

تفاصيل الإجراءات المنتظرة وموقف السلطات الإيطالية
من جهة أخرى، يُنتظر من السلطات الإيطالية أن تواكب هذه الخطوة بالمرونة المطلوبة، وأن تسارع هي الأخرى إلى تكييف نظامها التقني والإداري. بما يسمح باستئناف عمليات التحويل دون تأخير إضافي، خاصة وأن الجداول التقنية قد تم التوافق بشأنها. ولم تبق سوى بعض التفاصيل المتعلقة بحماية البيانات الشخصية التي يمكن تجاوزها عبر بروتوكول مشترك.

إن توقيع الاتفاقية لا يحمل فقط بعدًا إداريًا أو تقنيًا، بل يُمثل إعادة اعتبار معنوية لمواطنين شعروا طويلاً بأنهم خارج حسابات الدولة. ويمثّل اختبارًا عمليًا لمصداقية الخطاب الرسمي حول حماية الجالية ومرافقتها. كما يعكس، في الآن ذاته، إرادة سياسية واضحة لدى الجزائر لإعادة صياغة علاقتها بجالياتها في المهجر على أسس أكثر احترامًا لحقوقهم واحتياجاتهم اليومية.

وفي الأخير، تبقى الكرة الآن في ملعب السلطات التنفيذية من الجانبين، من أجل تحويل هذا المكسب إلى واقع ملموس. وتمكين الجزائريين المقيمين في إيطاليا من استعادة حقهم الطبيعي في القيادة، وبالتالي تسهيل اندماجهم المهني والاجتماعي. وتعزيز انتمائهم الفعلي إلى وطن لا يكتفي بالخطابات، بل يُترجم التزاماته إلى قرارات فعلية.

 

[Racha Faracha]

5.5 مليار متر مكعب إضافية من الغاز الجزائري نحو إيطاليا!
تحت إشراف الرئيس #عبد_المجيد_تبون ورئيسة الوزراء الإيطالية #جورجيا_ميلوني، تم التوقيع على مذكرة تفاهم استراتيجية بين سوناطراك وإيني لتعزيز التعاون في #المحروقات و #الطاقات_المتجددة.
5.5 مليار م³ من #الغاز_الجزائري ستُضخ سنويًا نحو السوق الإيطالية بحلول 2028
تمديد عقود تصدير #الغاز طويلة الأجل نحو #أوروبا
تفعيل شراكات في #الهيدروجين_الأخضر ومشاريع انتقال طاقوي جديدة
اتفاقيات سابقة في زمول الكبر ورڨان II دخلت حيّز التنفيذ
إيني وسوناطراك تتوسعان في مشاريع الطاقات النظيفة لضمان أمن طاقوي مزدوج
الاتفاق يُعزّز موقع الجزائر كمورد موثوق في الضفة الجنوبية للمتوسط، ويواكب رؤية الدولة في تنويع صادراتها خارج المحروقات وتحقيق ناتج داخلي خام يفوق 400 مليار دولار.

 

[Racha Faracha]

15 مليار دولار تبادل تجاري.. و200 شركة ناشطة.. #الجزائر توسّع حضورها الاقتصادي في #إيطاليا!
أعلن وزير الخارجية #أحمد_عطاف رسميًا من روما دخول #الجزائر و #إيطاليا مرحلة جديدة من الشراكة، عنوانها: اقتصاد متكامل، طاقة مستدامة، وصناعة تصديرية.
الأرقام تتحدث:
حجم التبادل التجاري تجاوز 15 مليار دولار في 2024
200+ شركة إيطالية تنشط في الجزائر
40% من حاجيات الطاقة الإيطالية مغطاة جزائريًا
صادرات غير طاقوية قاربت 10 مليار دولار
احتياطي النقد الأجنبي: 70 مليار دولار
هدف الحكومة: بلوغ ناتج داخلي خام بـ400 مليار دولار
مشروع "فيات" في وهران موجّه لإفريقيا
شراكات فلاحية ذكية مع "BF SPA"
استثمارات واعدة في الطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر
الجزائر تتحوّل من مزود للطاقة إلى مركز صناعي ولوجستي إفريقي
عطاف: "شراكتنا مع إيطاليا تمثل عامل استقرار للمتوسط وخطة ماتي فرصة لإعادة التوازن للتعاون الأوروبي-الإفريقي"

 

[Racha Faracha]

11 مليار يورو فائض تجاري لصالح #الجزائر رغم تراجع #الغاز بـ23.5%!
صادرات #الطاقة_الجزائرية إلى #إيطاليا تتراجع إلى 9.4 مليار يورو، لكن الجزائر تحتفظ بالصدارة بفارق شاسع
ارتفاع صادرات #المعدات_الإيطالية نحو #الجزائر إلى 285 مليون يورو (+31.8%)
واردات #إيطاليا من #النفط_الخام_الجزائري تهوي إلى 457 مليون يورو (-42.3%)
ارتفاع واردات #المنتجات_البترولية المكرّرة بنسبة 29.7%
تراجع صادرات #السيارات_الإيطالية إلى #الجزائر بنسبة 7.5%
مجموع #الصادرات_الإيطالية نحو #الجزائر لم يتجاوز 2.9 مليار يورو
الجزائر تتصدر شركاء #إيطاليا في #إفريقيا في مبادلات بقيمة 58 مليار يورو
مشاريع ميدانية ضخمة: مصنع "#فيات" بوهران ومشروع "تيميمون" الزراعي في الجنوب
The Voice: الجزائر لم تعد "خزان غاز".. بل منصة استثمار صناعي وزراعي واستراتيجي
تقارير إيطالية تحذر من تصاعد المنافسة الإفريقية من الصين، أمريكا، تركيا، الإمارات، والهند
هل تقود الجزائر "محور الغاز والتنمية المتوسطية" في ظل تفكك المنظومة الروسية؟
كل الأرقام، وكل التفاصيل، في تقرير يُفكّك التحول الجيو-اقتصادي بين الجزائر وروما