- المشاركات
- 84
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 6
السيرة الذاتية والعلمية لحسوني محمد عبد الغني
وُلد حسوني محمد عبد الغني سنة 1982 في الجزائر، وسط بيئة محافظة دينية وعلمية وثقافية. فقد كان والده عالمًا وفقيهًا، الأمر الذي أتاح له منذ الصغر التعمّق في علوم الدين وحفظ القرآن الكريم مبكرًا، إلى جانب التكوّن في أصول الفقه والنحو. وقد شكّلت هذه البيئة القيمية والعلمية نقطة انطلاق أساسية في مسيرته الفكرية والبحثية.
التحق بالمدارس الحكومية حيث أتمّ تعليمه الابتدائي والمتوسط والثانوي، غير أن ظروف أداء الخدمة الوطنية فرضت عليه انقطاعًا طويلًا عن الدراسة. ورغم ذلك، عاد بعزيمة قوية لمواصلة مساره العلمي، ليتمكّن من نيل شهادة البكالوريا سنة 2021، ثم الالتحاق بكلية الحقوق – جامعة أدرار، حيث تحصل على شهادة الليسانس سنة 2024.
خلال مساره الجامعي، تميّز بشغفه الكبير بالبحث العلمي، وسعيه الدائم إلى ربط النظريات القانونية بالتطبيقات الواقعية. وقد انطلق في أبحاثه من واقع المجتمع الجزائري والعربي، مركزًا على قضايا النظام القانوني والسياسي، الحركات الوطنية، والهوية الثقافية في ظل التحولات العالمية. هذا الارتباط المباشر بين تكوينه الديني–القيمي وتوجهاته الأكاديمية جعل من حسوني محمد عبد الغني باحثًا يجمع بين الأصالة الفكرية والانفتاح على قضايا العصر.
وُلد حسوني محمد عبد الغني سنة 1982 في الجزائر، وسط بيئة محافظة دينية وعلمية وثقافية. فقد كان والده عالمًا وفقيهًا، الأمر الذي أتاح له منذ الصغر التعمّق في علوم الدين وحفظ القرآن الكريم مبكرًا، إلى جانب التكوّن في أصول الفقه والنحو. وقد شكّلت هذه البيئة القيمية والعلمية نقطة انطلاق أساسية في مسيرته الفكرية والبحثية.
التحق بالمدارس الحكومية حيث أتمّ تعليمه الابتدائي والمتوسط والثانوي، غير أن ظروف أداء الخدمة الوطنية فرضت عليه انقطاعًا طويلًا عن الدراسة. ورغم ذلك، عاد بعزيمة قوية لمواصلة مساره العلمي، ليتمكّن من نيل شهادة البكالوريا سنة 2021، ثم الالتحاق بكلية الحقوق – جامعة أدرار، حيث تحصل على شهادة الليسانس سنة 2024.
خلال مساره الجامعي، تميّز بشغفه الكبير بالبحث العلمي، وسعيه الدائم إلى ربط النظريات القانونية بالتطبيقات الواقعية. وقد انطلق في أبحاثه من واقع المجتمع الجزائري والعربي، مركزًا على قضايا النظام القانوني والسياسي، الحركات الوطنية، والهوية الثقافية في ظل التحولات العالمية. هذا الارتباط المباشر بين تكوينه الديني–القيمي وتوجهاته الأكاديمية جعل من حسوني محمد عبد الغني باحثًا يجمع بين الأصالة الفكرية والانفتاح على قضايا العصر.