- المشاركات
- 3,791
- مستوى التفاعل
- 889
- النقاط
- 113
أهم الحملات السعدية على إقليم توات ==> العلاقات السياسية
تحت اطار ـــــــــــــــــــ
العلاقات السياسية بين إقليم توات والمغرب الأقصى (915-1318هـ) ـ (1509-1900م)
أهم الحملات السعدية على إقليم توات
تبرز العلاقة السياسية بين المغرب الأقصى وإقليم توات من خلال الحملات التي وجهها السعديين نحو هذه المناطق, حيث تدخل بشكل كامل ومُرَكّز بعد استكمال توحيد المغرب الأقصى في النصف الثاني من القرن السادس عشر ميلادي (16م) تقريباً . ولكن كان تدخلهم في وقت مبكر منذ عام (932هـ - 1526م) أي في السلطان السعدي أبو العباس أحمد بن القائم بأمر الله .
وبعد هذه الحملة مباشرة تم تعيين ممثل عن الدولة وهو مولاي هيبة الله على الإقليم من قبل أحمد الأعرج, ولكن هذا الأخير في حقيقة الأمر لم يهتم كثيرا بالإقليم كونه في فترة صراعات مع الأسرة الوطاسية من جهة ومع الإسبان والبرتغال وكذا الأتراك من جهة أخرى.
وبعد أن استتب الأمر لمحمد الشيخ قضى على أخيه أحمد الأعرج وترك لأبناء أخيه مولاي زيدان وأخوه الناصر مدينة سجلماسة وحاول هذان الإخوان توسيع ممتلكات ونفوذ والدهما أحمد الأعرج, ليشمل أيضا إقليم توات وذلك بتوجيه حملة أخرى إلى الإقليم لإخضاعه, إلا أن أهل توات تمكنوا بإلحاق الهزيمة بهذه الحملة في موقع كبرتن وبالتالي فشلت الحملة .
وبعد فشل حملة الأخوين مولاي زيدان والناصر قام محمد الشيخ بمحاولة أخرى في سنة (964هـ ـ 1557م) وكانت هذه الحملة بقيادة واليه على سجلماسة عبد الله بن محمد بن عبد الله, ولكنها باءت بالفشل كسابقتها, وعاد قائد الحملة خائبا دون أن يحصل على طائل منها, خاصة وأن الأهالي رفضوا الاستسلام والخضوع لحكم السعديين واستعدوا للمقاومة , بالإضافة إلى وصول نبأ وفاة السلطان محمد الشيخ إلى قائد الحملة, في تلك السنة (964هـ ـ أكتوبر1557م) من قبل الأتراك العثمانيين فاضطر إلى الانسحاب مع جيشه .
تحت اطار ـــــــــــــــــــ
العلاقات السياسية بين إقليم توات والمغرب الأقصى (915-1318هـ) ـ (1509-1900م)
أهم الحملات السعدية على إقليم توات
تبرز العلاقة السياسية بين المغرب الأقصى وإقليم توات من خلال الحملات التي وجهها السعديين نحو هذه المناطق, حيث تدخل بشكل كامل ومُرَكّز بعد استكمال توحيد المغرب الأقصى في النصف الثاني من القرن السادس عشر ميلادي (16م) تقريباً . ولكن كان تدخلهم في وقت مبكر منذ عام (932هـ - 1526م) أي في السلطان السعدي أبو العباس أحمد بن القائم بأمر الله .
وبعد هذه الحملة مباشرة تم تعيين ممثل عن الدولة وهو مولاي هيبة الله على الإقليم من قبل أحمد الأعرج, ولكن هذا الأخير في حقيقة الأمر لم يهتم كثيرا بالإقليم كونه في فترة صراعات مع الأسرة الوطاسية من جهة ومع الإسبان والبرتغال وكذا الأتراك من جهة أخرى.
وبعد أن استتب الأمر لمحمد الشيخ قضى على أخيه أحمد الأعرج وترك لأبناء أخيه مولاي زيدان وأخوه الناصر مدينة سجلماسة وحاول هذان الإخوان توسيع ممتلكات ونفوذ والدهما أحمد الأعرج, ليشمل أيضا إقليم توات وذلك بتوجيه حملة أخرى إلى الإقليم لإخضاعه, إلا أن أهل توات تمكنوا بإلحاق الهزيمة بهذه الحملة في موقع كبرتن وبالتالي فشلت الحملة .
وبعد فشل حملة الأخوين مولاي زيدان والناصر قام محمد الشيخ بمحاولة أخرى في سنة (964هـ ـ 1557م) وكانت هذه الحملة بقيادة واليه على سجلماسة عبد الله بن محمد بن عبد الله, ولكنها باءت بالفشل كسابقتها, وعاد قائد الحملة خائبا دون أن يحصل على طائل منها, خاصة وأن الأهالي رفضوا الاستسلام والخضوع لحكم السعديين واستعدوا للمقاومة , بالإضافة إلى وصول نبأ وفاة السلطان محمد الشيخ إلى قائد الحملة, في تلك السنة (964هـ ـ أكتوبر1557م) من قبل الأتراك العثمانيين فاضطر إلى الانسحاب مع جيشه .