رئيس المجلس يرد على المحتجين والمشككين اجهاض مشروع كابدال بتيميمون

الإهداءات
  • Hassouni Mohamed Hassouni Mohamed:
    سلام عليكم جميعا.... مرحبا بكم:cool:
  • Fatima Zahraâ Fatima Zahraâ:
    مرحبا بكم في الموقع :cool:
  • Fatima Zahraâ Fatima Zahraâ:
    السلام عليكم جميعا
  • IlZa GüZęl IlZa GüZęl:
    hello all :cool:
  • Oum Lina Oum Lina:
    Hi how are you

Hassouni Mohamed

رئيس مجلس الإدارة
طاقم الإدارة
المشاركات
4,530
الحلول
1
مستوى التفاعل
1,026
النقاط
113
رئيس المجلس يرد على المحتجين والمشككين

اجهاض مشروع كابدال بتيميمون بعد انتخاب رئيس

المجلس الاستشاري له من حمس

طارت احلام سكان المقاطعة الادارية تيميمون ، بعد ان كان يعلق امالا كبيرة على المجلس الاستشاري ،الذي تم انتخابه مؤخرا، من طرف فعاليات لمجتمع المدني ورؤساء الاحياء ، بالمكتبة العمومية للمطالعة العمومية تيميمون ، ليتم احتواء جميع اعضاء مكتبه من طرف مرشحي حزب حمس .

تجدر الإشارة ان تيميمون من بين 10 بلديات النموذجية على المستوى الوطني ، المعنية بتطبيق برنامج كبدال ، الذي يدعوا الى تطبيق فكرة المجلس الاستشاري في اطار الديمقراطية التشاركية ، التي تندرج ضمن برنامج دعم القدرات الفاعلة في التنمية المحلية ، نظرا لأهميته في خدمة التنمية المستدامة .

وفي نفس السياق فان المجلس الاستشاري ، يحمل على عاتقه مسؤولية كبيرة ، وعمل كبير ينتظره على مستوى جميع الأصعدة ، ومختلف القطاعات ، ويبقى الدور التنسيقي بينه وبين المنتخبين ، والمجلس الشعبي البلدي لتيميمون ، في رسم خريطة سياسة قطاعية ناجعة ، من المفترض ان يضم مختلف فئات المجتمع ، من جمعيات وشباب وذوي الاحتياجات الخاصة، فضلا عن ذوي الخبرات والجامعيين من اساتذة ودكاترة .

هذا وتعرف الواحة الحمراء تيميمون مشاكل متعددة وكبيرة جدا، منها السكن والبطالة وهذا انطلاقا من الحركات الاحتجاجية التي شهدتها المدينة حول التشغيل ، والذي يعد قنبلة موقوته قد تنفجر في اي لحظة، وهي مسؤولية في الحقيقة تتقاسمها جميع الاطراف من وكالات التشغيل ومفتشية العمل ، خاصة وان المنطقة تشهد زحف كبير للشركات البترولية العاملة في مجال التنقيب عن البترول والموارد الباطنية ، نهيك عن كون تيميمون بلدي سياحي بامتياز ، مما يفتح شهية المستثمرين في ميدان السياحة من أجل تجسيد فنادق من الطراز العالي ، لاستقطاب واستقبال السياح ، مما يعطي فرص عمل اضافية لشباب المنطقة ، وفي هذا الصدد يجب التنويه الى الانتشار الرهيب للقمامة ورمي العشوائي للقاذورات والأوساخ وبقايا البناء ، في المدخل الرئيس للمدينة من الجهة الشمالية وفي طريق المطار ، بعثت الكثير من الاشمئزاز واستنكار الزائرين للمنطقة .

يضاف لها مشكل المياه ، والذي هو الاخر يعرف اضطرابا كبيرا في التوزيع والغير العادل في كثير من الاحيان ، يضاف عدة مشاكل تتعلق بالتهيئة ، واختيار منطقة التوسع العمراني جديدة لبناء جميع الهياكل المستقبلية، والمحافظة على الوجه الجمالي للمدينة ، خاصة وأنها ولاية منتدبة،يجب ان تكون في مستوى يليق بمقامها، من حيث توفر جميع الهياكل الاستقبال الحضرية ، من اجل مواكبة الحركية التي تعرفها نظيراتها من الولايات المنتدبة الاخرى ، على غرار ولاية لمنيعة وعين صالح .

كما عبر الكثير من المشاركين في العملية الانتخابية ، من امتعاضهم الشديد من طريقة انتخاب المجلس الاستشاري ، اذ تم حصرهم جميعهم من حزب حركة مجتمع السلم ، نفس الحزب الذي يسير المجلس البلدي لتيميمون ،مما يجهض اهداف المشروع من اصله ، ويفترض ان تصلى عليه صلاة الغائب وقبره في مكانه ،لأنه من غير المعقول ان بلدية تيميمون تسيرها حمس، ومجلسها الاستشاري من حمس خاصة بعد انتخاب رئيسه حكومي محمد وهو في نفس الوقت رئيس المكتب البلدي لجمعية الارشاد والإصلاح ، الامر الذي اثار حفيظة المشاركين في العملية الانتخابية وأكدوا من البداية ان هذا المجلس سوف لن يقدم اي اضافة للمواطنين ، و دار لقمان سوف تبقى على حالها ،

يرى متتبعون انه كان من المفترض تكوين مجلس يجمع جميع الايديوجيات ، ومختلف الاراء المتعددة دون اقصاء لأي طرف ، حتى تضمن الشفافية في التسيير، وتحقيق مبدأ التشاركية الديمقراطية لا حصرهم من تيار معين ، مما جعلهم يعلقون عليه انه مجلس شورى حمس ، تعالج فيه نفس الافكار ونفس الاراء ، التي يخرج بها المجلس البلدي ، ويقول ممن حضروا العملية الانتخابية ان هذا الامر كان مخطط له من البداية من طرف الاسلاميين ، وتمت عملية كولسته من قبل ومناقشته في الدهاليس الحمسية ، وتقديم مرشحيهم المخترقين في معظم جمعيات المجتمع المدني ، حتى تتم سيطرتهم على كل ما يخص الشأن المحلي لتيميمون ، وخاصة وان مجلس بلديتها للمرة الثالثة ترأسه على التوالي ، وتحصد غالبية اعضائه ، مما ينم عن دراسة بعيدة المدى ، ووضع خطة استراتجية و افاق مستقبلية لكي تيقى تيميمون ، معقل من معاقل الاسلاميين في الجنوب الكبير

.اتصلت الشروق بالأطراف المعنية بالعملية الانتخابية ، اولا السيدة الشايب ام الخير ، منسقة مشروع كابدال على مستوى بلدية تيميمون ، اوضحت ان العملية كانت نزيهة وان باب الترشح كان مفتوح للجميع دونت استثناء ، ولا تهمها الانتماءات السياسية للمترشحين ، تطرح سؤلها على المحتجين ، اين كنتم لما عرضت عليكم المشروع ، ولما ذا لم تفرضوا وجودكم ؟ فالمسؤولية تتحملوها انتم لأنكم لم تتعاملوا مع المشروع بجد .

وبعد اتصالنا ، بالسيد حكومي عبد الرحمن، رئيس المجلس الاستشاري ، لسماع رأيه حول الاتهامات الموجهة اليه ، من خلال محاولة تحزيب المجلس الاستشاري ، اوضح ذات المتحدث ، ان الانتخابات كانت نزيهة والجمعيات هي من اختارت اعضاءه بشهادة مراقب المشروع على مستوى تيميمون، و بكل شفافية وديمقراطية ، وان هناك اشخاص هدفهم تكسير كل المبادرات والتشويش على عمل المجلس .

وبين هذا وذاك خيبت امال المواطنين من خلال هذا المجلس، الذي كانوا ينتظرون منه ان يكون متنفس لهم ، لطرح انشغالاتهم وأفكارهم، ويشاركون فيه ، من خلاله كل ما يتعلق يالتنمية المحلية ، ومستقبل عروسة الجنوب تيميمون ، التي باتت تتخبط في المشاكل ، بسبب الصراعات الشخصية الايديولوجية ، التي تنخر مجلسه منذ السنوات الفارطة ، الانظار كانت متجه للمجلس الاستشاري ، لكون محطة للالتقاء ،وفضاء واسع يضم كل ابناء تيميمون ، ونبذ مختلف الحساسيات ، ووضع مصلحة مواطني تيميمون فوق كل اعتبار .

الجزولي محمد
 
أعلى