عندما ينجح مرشح حر.. ويفشح المرشحون المهيكلون في أحزاب معتمدة... نعلم حجم البؤس الذي تعيشه الاحزاب وأن هناك عمل كبير ينتظرهم بداية من خلق الديمقراطية داخل احزابهم قبل تسويقها للشعب.
لأن رؤساء الأحزاب عندنا يملكون عقد ملكية الحزب ويحوزون أوراق رق رقاب مناضلي الحزب ، من الأخر كل شئ عندنا لا يخضع لأي مقاييس دولية ، نحن بدع من خلق الله ، الله يعفو
نسبة المشاركة 41.13 % أو 39.83% مع احتساب المهجر لا تفاجئني وعلى العكس انا توقعت نسبة اقل بين 30 و 35 % ...عمليا هم نفس الشخاص الذين كانوا يصوتون في المواعيد السابقة عمليا... ما زاد عنها هو ما يقوم النظام بحشويه في الصناديق في الدقائق الخيرة لتصحيح ارقام مرشحيه.. نسبة كبيرة من الشعب الجزائري كفرت بالإنتخابات وصعب إعادة إقناعها بذلك.
الحراك الآن في صالح الرئيس المنتخب....وسيلة ضغط كالمسمار الذي تدفعه المطرقة للقيام بالإصلاحات الجوهرية..وجب عليه ان يدرك ان فئة عريضة ضده ..وانه رئيس لمرحلة انتقالية فقط
عرض حال للوافد الجديد على قصر المرادية لتجاوز خطاب الأزمة :
منذ تسعة اشهر والجزائر تمر بأزمة سياسية لم تعرفها منذ الاستقلال في ظل ازمة شرعية مزمنة ،اتخذت منحى اخر بابعاد اقتصادية في ظل محاكمة رموز الفساد ،و كيفية استرجاع المال العام ،فالقضية ليست من انتصر ومن انهزم بقدر ماهي قضية اصلاحات مؤسساتية والتي نبدأها بالدستور والذي حسب اعتقادنا دستور 1996 هو احسن ما عرفته الجزائر،وتكريس الوحدة الوطنية والحفاظ على السيادة والممارسة الديمقراطيةنوالتعامل مع كل الفيئات التي تشكل المجتمع الجزائري سواء التي انتخبت او قاطعت ،ثم الاستمرار في كيفية ايجاد حلول للازمة الاقتصادية المزمنة.
تجاوز خطاب الازمة يكون بالالتزام بما نتعهد به وحتى نحدد الاولوية في المنطلقات اصلاح سياسي واقتصادي مصحوب باسترجاع المال المهرب هي من الأولويات .
وعي الشعب الجزائري سواء الذي انتخب او لم ينتخب هو في تجاوز خطاب الأزمة وتقديم الحلول كل من موقعه.