- المشاركات
- 1,652
- مستوى التفاعل
- 119
- النقاط
- 63
الخنفساء المدفعية :
وهي عبارة عن حشرة صغيرة طولها 1.5 بوصة تقريبا أو 3.5 سم
هذه الحشرة عندما تقف في موقف الخطر تطلق غاز متفجر من نهاية بطنها بسرعة كبيرة جدا ودرجة حرارة حارقة 100 درجة مئوية !!
أبرز الذين كتبوا عما يحدث في هذه الحشرة هو الكيميائي الألماني هيرمان شايلدنخت
تقوم الخنفساء المدفعية بمزج مادتين كيميائيتين وهما :
مادة (بيروكسيد الهيدروجين)
ومادة (الهيدروكينون)
حيث يقبع كل منهما في مكان خاص في بطنها
ولكن عند الخطر كهجوم ضفدع مثلا : تقوم بمزجهما معا بواسطة (إنزيمات التحفيز) في غرفة خاصة مع بعض الماء - ثم يتم ضخهما في قناتين لينطلقا معا بسرعة كبيرة جدا مع توجيه دقيق اتجاه العدو المهاجم ...
(كل هذه العمليات المتتالية تستغرق 1 على 500 من الثانية الواحدة - وتتكرر حوالي 7 مرات أو 7 طلقات لضمان موت العدو) !!!!
مع العلم أنه أثناء المزج الانفجاري يتم غلق صمامات الغرفة نتيجة قوة الدفع لحماية الأحشاء الداخلية لبطن الخنفساء نفسها .. !!
والأغرب من ذلك هناك مادة (مثبطة) للتفاعل تكون موجودة طوال الوقت أيضا لضمان عدم حدوث الانفجار داخل الخنفساء !!
ولكن هذه المادة (المثبطة) تستوجب بدورها أن يكون هناك مادة أخرى تبطل مفعولها لكي يتم التفاعل في الوقت المطلوب
كم مرة عليها أن تنفجر حتى تصل إلى طريقة توقف بها التفاعل بينهما إلا عند الحاجة ؟!!
- هذا يجرنا إلى احتمال آخر يجب أن ندخله في الحسابات الرياضية والصدفوية العشوائية وهو : وجود المادة الثالثة (المثبطة) !!! كم آلاف أو ملايين السنين سنحتاج ؟!!
وخصوصا أن تكون بروتين واحد أو انزيم واحد متوسط : يستغرق احتمالات رياضية أضعاف أضعاف أضعاف عمر الكون بأكمله (13.7 مليار سنة) ؟!!
ولكن هذا سيستلزم منا احتمال رابع !!!
لأنه لو وجدت المادتان معا + المثبط : فلن يحدث شيء لملايين السنين !!
فما الذي سيجعل التفاعل يتم ؟ وما الذي سيجعلها تعرف أن التفاعل يجب أن يتم ؟! أو أنه في أحشائها يوجد كذا وكذا وكذا ؟؟ والآن هي في انتظار كذا ؟؟!!
- هنا يأتي دور المادة التي تعمل (ضد المثبط) !! ولكي تتيح الفرصة للمواد لتتفاعل وتنفجر عند الحاجة !!!
كم مرة ؟ وكم مليون مليون سنة ؟ وكم أجيال كاملة من الخنافس يجب أن تموت حتى نصل إلى هذا الإبداع في النهاية ..
فكر الاتحاد الأوروبي في 2013 أنه يقتبس فكرته بحذافيرها ليطبقها في وقود قوي دافع للمركبات الفضائية الاستكشافية !! تلك الأبحاث التي يعطونها مدة من 3 إلى 10 سنوات !! (موجودة في حشرة صغيرة أقل من 3 أو 4 سم) !!
وبتكلفة (2.6) مليون يورو (أو 3.5 مليون دولار تقريبا) !!
- وأخيرا : لا ننسى دور الصدفة والعشوائية والطفرات في إنتاج العضلة العاصرة التي ستعمل بكل دقة وكفاءة لتسمح لهذا الانفجار الكيميائي والغاز الحارق بالخروج عبر قناة وحيدة مؤدية : لتظهر لنا عضلات محيطة أخرى هي التي ستقوم بتوجيه نافورة البخار المتفجر جهة الهدف بكل دقة !!
فكم يا ترى يلزمنا هنا من آلاف المحاولات والصواب والخطأ لينضبط كل ذلك معا ؟!!
مع العلم :
أن هذه الحشرة الصغيرة كانت سببا في ترك التطور من أحد معتنقيه لفترة طويلة وهو الدكتور جوب مارتن Dr. Jobe Martin - حيث كانت هذه الحشرة سببا في أخذه لقراره النهائي بعد 20 سنة من البحث والتأمل !.
الخنفساء المدفعية كانت بداية تحول الدكتور جوب مارتن من التطور إلى الإيمان .. !!
فسبحان الله الخالق العظيم ..
وهي عبارة عن حشرة صغيرة طولها 1.5 بوصة تقريبا أو 3.5 سم
هذه الحشرة عندما تقف في موقف الخطر تطلق غاز متفجر من نهاية بطنها بسرعة كبيرة جدا ودرجة حرارة حارقة 100 درجة مئوية !!
أبرز الذين كتبوا عما يحدث في هذه الحشرة هو الكيميائي الألماني هيرمان شايلدنخت
تقوم الخنفساء المدفعية بمزج مادتين كيميائيتين وهما :
مادة (بيروكسيد الهيدروجين)
ومادة (الهيدروكينون)
حيث يقبع كل منهما في مكان خاص في بطنها
ولكن عند الخطر كهجوم ضفدع مثلا : تقوم بمزجهما معا بواسطة (إنزيمات التحفيز) في غرفة خاصة مع بعض الماء - ثم يتم ضخهما في قناتين لينطلقا معا بسرعة كبيرة جدا مع توجيه دقيق اتجاه العدو المهاجم ...
(كل هذه العمليات المتتالية تستغرق 1 على 500 من الثانية الواحدة - وتتكرر حوالي 7 مرات أو 7 طلقات لضمان موت العدو) !!!!
مع العلم أنه أثناء المزج الانفجاري يتم غلق صمامات الغرفة نتيجة قوة الدفع لحماية الأحشاء الداخلية لبطن الخنفساء نفسها .. !!
والأغرب من ذلك هناك مادة (مثبطة) للتفاعل تكون موجودة طوال الوقت أيضا لضمان عدم حدوث الانفجار داخل الخنفساء !!
ولكن هذه المادة (المثبطة) تستوجب بدورها أن يكون هناك مادة أخرى تبطل مفعولها لكي يتم التفاعل في الوقت المطلوب
- كيف تتوصل حشرة عجماء لتكوين مواد معينة مثل هاتين المادتين داخل جسمه تحديدا ؟ بل ولكل منهما مكان خاص في بطنه ولماذا ؟!!
- وإذا قلنا أن الوصول إلى هاتين المادتين الكيميائيتين تطلب آلاف السنين - وآلاف المحاولات الصدفية والعشوائية وبالطفرات لكي يتم تكوين وإفراز مواد كثيرة جدا للوصول إلى هاتين المادتين - السؤال :
كم مرة عليها أن تنفجر حتى تصل إلى طريقة توقف بها التفاعل بينهما إلا عند الحاجة ؟!!
- هذا يجرنا إلى احتمال آخر يجب أن ندخله في الحسابات الرياضية والصدفوية العشوائية وهو : وجود المادة الثالثة (المثبطة) !!! كم آلاف أو ملايين السنين سنحتاج ؟!!
وخصوصا أن تكون بروتين واحد أو انزيم واحد متوسط : يستغرق احتمالات رياضية أضعاف أضعاف أضعاف عمر الكون بأكمله (13.7 مليار سنة) ؟!!
ولكن هذا سيستلزم منا احتمال رابع !!!
لأنه لو وجدت المادتان معا + المثبط : فلن يحدث شيء لملايين السنين !!
فما الذي سيجعل التفاعل يتم ؟ وما الذي سيجعلها تعرف أن التفاعل يجب أن يتم ؟! أو أنه في أحشائها يوجد كذا وكذا وكذا ؟؟ والآن هي في انتظار كذا ؟؟!!
- هنا يأتي دور المادة التي تعمل (ضد المثبط) !! ولكي تتيح الفرصة للمواد لتتفاعل وتنفجر عند الحاجة !!!
كم مرة ؟ وكم مليون مليون سنة ؟ وكم أجيال كاملة من الخنافس يجب أن تموت حتى نصل إلى هذا الإبداع في النهاية ..
فكر الاتحاد الأوروبي في 2013 أنه يقتبس فكرته بحذافيرها ليطبقها في وقود قوي دافع للمركبات الفضائية الاستكشافية !! تلك الأبحاث التي يعطونها مدة من 3 إلى 10 سنوات !! (موجودة في حشرة صغيرة أقل من 3 أو 4 سم) !!
وبتكلفة (2.6) مليون يورو (أو 3.5 مليون دولار تقريبا) !!
- وأخيرا : لا ننسى دور الصدفة والعشوائية والطفرات في إنتاج العضلة العاصرة التي ستعمل بكل دقة وكفاءة لتسمح لهذا الانفجار الكيميائي والغاز الحارق بالخروج عبر قناة وحيدة مؤدية : لتظهر لنا عضلات محيطة أخرى هي التي ستقوم بتوجيه نافورة البخار المتفجر جهة الهدف بكل دقة !!
فكم يا ترى يلزمنا هنا من آلاف المحاولات والصواب والخطأ لينضبط كل ذلك معا ؟!!
مع العلم :
أن هذه الحشرة الصغيرة كانت سببا في ترك التطور من أحد معتنقيه لفترة طويلة وهو الدكتور جوب مارتن Dr. Jobe Martin - حيث كانت هذه الحشرة سببا في أخذه لقراره النهائي بعد 20 سنة من البحث والتأمل !.
الخنفساء المدفعية كانت بداية تحول الدكتور جوب مارتن من التطور إلى الإيمان .. !!
فسبحان الله الخالق العظيم ..