الديمقراطية العسكرية فكرة تقوم على مغالطات كبيرة، واعتراف خطير أن الدولة ليست دولة مؤسسات تقوم على نُظم تعتمد المرجعية التعاقدية التي تأسست عليها جميع دول العالم من حولنا، (السنغال انموذجا) ..
العسكر مكانهم الطبيعي في مجال المؤسسة التي ينتمون إليها، واقصي طموح لعسكري في الدول التي تحترم نفسها هو أن ينهى مساره المهني بشرف ومهنية وانضباط..
جعل المؤسسة العسكرية في بلدنا على كل لسان، ليس وليد الصدفة، إنه جاء بفعل تراكمات طويل من السلطوية التي انتهجها أغلب القادة العسكريين في البلد، وذلك بالتواطئ مع نخبة مدنية إنتهازية، جعلت من المؤسسة العسكرية عبارة عن حزب سياسي مدجج بالسلاح والسلطة، يفعل ما يشاء وقت ما يشاء..
أعتقد أنه حان الوقت للتفكير بعيدا عن الشيطنة والتبريرات والتبريرات المضادة، الكل يدرك أن هناك مشكل، لكن لا أحد يريد أن يعترف أن الحل يكمن في القطيعة، والقطيعة فقط ..
#تحياتي