في الحقيقة المعلومة مضى عليها أكثر من أسبوع، ولكن كيما يڨولوا بالدارجة خدْمتْلي بزاف، وهي:
بعد الاحتفال الذي نظمه أردوغان بمناسبة مرور 537 سنة على فتح القسطنطينية، التي بشّر بفتحها النبي ﷺ، بعدها تأتيك دار الإفتاء المصرية تقول: "بُنيت آيا صوفيا ككنيسة خلال العصر البيزنطي عام 537 ميلادية، وظلت لمدة 916 سنة حتى احتل العثمانيون اسطنبول عام 1453، فحوّلوا المبنى إلى مسجد."
أنا والله ما فهمت، ولم أصدق يومها، حتى تأكدت من الأمر جيدا. والله هذي حتى اليهود والصهاينة ما تجي في بالهم!!! كيف تعتبر بشارة النبي ﷺ احتلالا!!! إذا كان كذلك، فإن كل الفتوحات الإسلامية هي احتلال!! بما فيها مصر التي فتحها (عفوا احتلّها...بحسبكم) الصحابي الجليل عمرو بن العاص!!! اتقوا الله، وعودوا إلى رشدكم، واتركوكم ممن طغى عليكم وتجبّر. على الأقل الأتراك يفتخرون بمجدهم وتاريخهم الإسلامي العظيم وببشارة نبينا الأعظم ﷺ. بدل أن يحتفلوا بتاريخهم الفرعوني، الذي لم تأخذوا منه سوى التسلط والتجبر على إخواننا المصريين "الغلاَبة" والضعفاء من عموم الشعب المصري الشقيق، ومن الإخوان المسلمين الذين شوّهتم صورتهم وقتّلتموهم، وسجنتموهم، وخرجتم على حكم مرسي رحمة الله عليه. وها أنتم الآن تستغلون المساجد والأزهر ودار الإفتاء لتشويه الإسلام وحضارته، بما فيها الحضارة العثمانية المجيدة والمشرّفة...اتقوا الله اتقوا الله.