رواية الياطر الكاتب حنا مينه

الإهداءات
  • الدعم التقني الدعم التقني:
    السلام عليكم مرحبا بكم تحية من الدعم التقني
  • علياء صبحي علياء صبحي:
    HI HOW ARE YOU ALL
  • سلطانة زنان سلطانة زنان:
    صباح لخير يا ناس الخير
  • اسماء نوار اسماء نوار:
    صباح الخير
  • اسماء نوار اسماء نوار:
    السلام عليكم كيف حالكم
  • حفصة باندي حفصة باندي:
    السلام عليكم
  • لطيفة عروس لطيفة عروس:
    مساء الخير
  • ليلى بن ميلود ليلى بن ميلود:
    Welcome to all visitors
  • ايمان جلال ايمان جلال:
    صباح الخير
  • لطيفة عروس لطيفة عروس:
    كل عام وانتم بخير
  • راضية الجزائري راضية الجزائري:
    السلام عليكم
  • راضية الجزائري راضية الجزائري:
    عيدكم مبارك
  • رمال هامل رمال هامل:
    عيد سعيد
  • حكيمة جلالي حكيمة جلالي:
    عيدكم مبارك سعيد
  • Hassouni Mohamed Hassouni Mohamed:
    كل عام وانتم بخير
  • Hassouni Mohamed Hassouni Mohamed:
    عيدكم مبارك وكل عام وانتم بألف خير
  • شريفة شريفة:
    عيدكم مبارك سعيد مسبقا

مولاي الطيب

طاقم الإدارة
مشــــرف عــــام
المشاركات
256
مستوى التفاعل
12
النقاط
18
رواية الياطر
الكاتب حنا مينه
تحكي عن صياد من مدينة اللاذقية يرتكب جريمة قتل ويضطر للهرب فيعيش في مكان ما على الحدود السورية التركية حيث لا يوجد سوى البحر والسهل والغابة.
ويعيش هناك غريبا وحيدا هاربا في خيمة نصبها على شاطئ البحر وأصبح السمك غذاؤه الوحيد. إلى ان يصادف راعية من بلاد الاتراك المجاورة فيفكر بأن تكون هذه صلة وصله بالعالم الخارجي يعطيها السمك لتبيعه في قريتها القريبة وتأتيه بالمال، إلا أنه حدث ما لم يكن يتوقعه وقع في غرامها وهي كذلك, هو المتزوج الذي لم يعرف الحب من قبل وهي المتزوجة التي تركها زوجها وسافر إلى الأناضول منذ زمن ولا خبر عنه. الرواية حديث روح مجروحه تبحث عن الحب و الأمان تخرج من صفحاتها رائحة البحر الصباحيه و الكثير الكثير من الزرقة.
 

مولاي الطيب

طاقم الإدارة
مشــــرف عــــام
المشاركات
256
مستوى التفاعل
12
النقاط
18
رواية أحدب نوتردام
التي كتبها فيكتور هوجو عام 1831م يلقي الضوء على هذه الفكرة لنرى من هو الجميل ومن هو القبيح. تدور القصة في كنيسة نوتردام في باريس وفي المنطقة المحيطة بها، حيث رجل الدين "فرولو" الذي يرسم ملامح الجمال في الخارج ولكنه كان تلميذاً للشيطان بالسحر الأسود. والأحدب قبيح الوجه والجسم الذي رباه "فرولو"، وكان قارعاً للأجراس وقد سببت له الصمم، فكان قبيحاً في كل شيء من الخارج، وكان يختبئ من نظرات الناس داخل الكنيسة.
وفي احتفال كل عام يسمونه عيد الحمقى تنتخب فيه المدينة أمير الحمقى يختاروا فيه من يلبس ملابس ويضع على وجهه مساحيق تجعل منظره أحمق. وفي تلك السنة خرج الأحدب "كازيمودوا" مع "فرولو" لينظروا الاحتفال، وترقص فيه راقصة غجرية تحمل جمالاً كبيراً يعجب بها "فرولو"، ويهيم بها الأحدب أيضاً الذي يختاروه أميراً للحمقى، فيلتقي بالفتاة التي تعطف عليه.
ويحاول "فرولو" أن يخطفها فينقذها ضابط وتقع في غرامه، فيحاول "فرولو" أن يقتل الضابط ولم يفلح، فيدبر تهمة إلى "أزميرالدا" الفتاة الغجرية وتلقى في السجن ويحكم عليها بالإعدام.
وفي ساحة المدينة أمام كاتدرائية نوتردام وضعت منصة الإعدام، وكان الأحدب يرقب هذا من فوق الكاتدرائية ويصرخ بشكل هيستيري ويحاول أن يمنع الإعدام، ولكنه لم يفلح ويلقى جثمانها خارج المدينة، فيجري ويحتضن الجثمان ويموت هو أيضاً.
وتنتهي الرواية التي تترك سؤالاً هاماً منْ من كل هؤلاء هو القبيح ومن هو الجميل في هذا العالم؟ الجمال الخارجي أم الداخلي؟ من يضع على وجهه مساحيق وأقنعة الفضيلة ويخفي الشر في داخله أم الذي لا يحمل جمال الوجه ولا ينتمي إلى فئة الأغنياء والوجهاء ولكنه يحمل حباً ونبلاً؟
ففي نهاية الرواية لا يسعك إلا أن تعترف بأن الأجمل على الإطلاق في هذا المجتمع هو الأحدب الأصم البشع المنظر ولكن صاحب القلب الرقيق والذي وقف أمام سيده حتى لا يختطف تلك الفتاة.
ولكن مع مشاعرنا المنحازة إلى هذا الأحدب نجد أيضاً مشاعر أخرى تدين عالمنا الذي يحكم على القبيح من الخارج ليس فقط من الملامح ولكن عالمنا يحكم أيضاً على ما تراه عينيه فقط دون أن يفكر أو يرى ما هو أبعد مما يرى، فكم من نفوس أنزوت وهي تنزف من نظرات المجتمع وإدانته لها دون أن تدرك حقيقة ما تراه. فنحن نسير وعيوننا ترى، وألسنتنا تفضح، نسير وعيوننا تبحث عن ضعفات بعض، وندين، ونحكي، ونحكم، ونشهر بالآخرين دون أن نرى الداخل ولا الأعماق.
فالسطحية في الرؤية تجعلنا لا نرى حقيقة القبح والجمال، وقد نُخدع بكلمات المخادع، ونهتم في الملامح المرسومة بالمساحيق، ونرفض ونطرد بل أحياناً ندوس على هؤلاء البسطاء والذين لا يملكون رفاهية المساحيق ولا يجيدون التملق والخداع.
من هو الجميل ومن هو القبيح ليس بالصورة الخارجية ولا بالملابس الأنيقة ولا بالأموال ولا بالكلمات الجميلة بل الذي في داخله جمال حقيقي حتى وإن بدى غير ذلك من الخارج.
 
أعلى