- المشاركات
- 100
- مستوى التفاعل
- 17
- النقاط
- 18
نهاية عهد دعم المواد الغذائية ، الخبز ، الحليب ، القمح ، السكر ، الزيت ستصبح أسعارها حقيقية
في قضية الخبز مثلا ، تشتري الدولة القمح اللين بكميات كبيرة جدا تقارب الملياري دولار ، بسعر حوالي 23 دولار للقنطار الواحد اي حوالي 3200 دج ، و تبيعه للمطاحن بسعر 1285 دج للقنطار أي بخسارة تقارب 2000 دج في كل قنطار و لك أن تحسب كم من قنطار يتم تحويلها و كم من دينار تخسره الدولة
يقوم بعض السماسرة ومن أسميهم أنا إرهابيو الاقتصاد الوطني بتحويل ذلك القمح الذي تدعمه الدولة إلى علف للمواشي و يباع بحوالي 3000 دج ، فيربح دون تعب حوالي 1800 دج في كل قنطار ، و لك أن تحسب كم من قنطار يتم بيعه
يذهب القمح الذي يكون في طريقه الصحيح إلى المطاحن ويصنع منه فرينة القمح الموجهة للخبز و تباع ب 2000 دج ليصنع منها خبز وزنه 250غ و سعره 8 دج
بعد رفع الدعم نهائيا سيصبح ثمن فرينة القمح الضعف ، ستساوي حوالي 4000 دج للقنطار ، و عليه سيرتفع سعر الخبزة إلى الضعف اي حوالي 16 دج ، و لنقل 20 دج
اليوم الخبز أصبح 15دج رغم الدعم و رغم تقنين سعره ، عندما يصبح بدون دعم و يصبح سعره 20 دج سيخسر جيب المواطن 4 دج في مقابل رفع أجوره ودعم الطبقات الهشة ماليا ، لكن ستربح خزينة الدولة الملايير من الدولارات التي يلتهمها الدعم العشوائي سواء من الفساد الاقتصادي أو من تبذير الخبز المدعم ( كي تكون تخلص بدراهمك بذر الخبز على روحك الخسارة تتحملها وحدك ماشي دراهم الخزينة ) والأكيد أن كمية الاستهلاك ليست حقيقية أبدا وسيتضح ذلك بعد رفع الدعم الذي يستفيد منه السماسرة أكثر من المواطن البسيط نفسه ...
هل انت موافق على هذه السياسة الجديدة أم أنك تفضل سياسة الدعم التقليدي الذي نحن عليه ؟
في قضية الخبز مثلا ، تشتري الدولة القمح اللين بكميات كبيرة جدا تقارب الملياري دولار ، بسعر حوالي 23 دولار للقنطار الواحد اي حوالي 3200 دج ، و تبيعه للمطاحن بسعر 1285 دج للقنطار أي بخسارة تقارب 2000 دج في كل قنطار و لك أن تحسب كم من قنطار يتم تحويلها و كم من دينار تخسره الدولة
يقوم بعض السماسرة ومن أسميهم أنا إرهابيو الاقتصاد الوطني بتحويل ذلك القمح الذي تدعمه الدولة إلى علف للمواشي و يباع بحوالي 3000 دج ، فيربح دون تعب حوالي 1800 دج في كل قنطار ، و لك أن تحسب كم من قنطار يتم بيعه
يذهب القمح الذي يكون في طريقه الصحيح إلى المطاحن ويصنع منه فرينة القمح الموجهة للخبز و تباع ب 2000 دج ليصنع منها خبز وزنه 250غ و سعره 8 دج
بعد رفع الدعم نهائيا سيصبح ثمن فرينة القمح الضعف ، ستساوي حوالي 4000 دج للقنطار ، و عليه سيرتفع سعر الخبزة إلى الضعف اي حوالي 16 دج ، و لنقل 20 دج
اليوم الخبز أصبح 15دج رغم الدعم و رغم تقنين سعره ، عندما يصبح بدون دعم و يصبح سعره 20 دج سيخسر جيب المواطن 4 دج في مقابل رفع أجوره ودعم الطبقات الهشة ماليا ، لكن ستربح خزينة الدولة الملايير من الدولارات التي يلتهمها الدعم العشوائي سواء من الفساد الاقتصادي أو من تبذير الخبز المدعم ( كي تكون تخلص بدراهمك بذر الخبز على روحك الخسارة تتحملها وحدك ماشي دراهم الخزينة ) والأكيد أن كمية الاستهلاك ليست حقيقية أبدا وسيتضح ذلك بعد رفع الدعم الذي يستفيد منه السماسرة أكثر من المواطن البسيط نفسه ...
هل انت موافق على هذه السياسة الجديدة أم أنك تفضل سياسة الدعم التقليدي الذي نحن عليه ؟