منافسة قوية عرفها مقعد السينا بأدرار

Hassouni Mohamed

رئيس مجلس الإدارة
طاقم الإدارة
المشاركات
4,526
الحلول
1
مستوى التفاعل
1,022
النقاط
113
منافسة قوية عرفها مقعد السينا بأدرار

عاشت الأحزاب السياسية الكبرى حالة من الترقب القصوى في الانتخابات الاولية لاختيار مرشح مجلس
الامة ، حيث اكتفى حزب الأرندي بتزكية رئيس مكتبه الولائي محمد موساوي بالإجماع و بحضور
النائب بالجلس الشعبي الوطني محمد مازوزي .
فرس الأرندي رئيس بلدية فنوغيل لعهدتين ، ويملك حنكة سياسية وخبرة ميدانية ، خاصة وان الحزب قد
حقق نتائج مرضية في الانتخابات المحلية الفارطة ، بعد ان عرف الحزب هزات وتصدعات كادت ان
تعصف به
ليتنفس الصعداء في الحزب العتيد بعد أن حبست الانفاس اثر بروز اربع مرشحين كبار من يبينهم فرجاني
كلثوم ، صاحبة العهدتين المتتاليتين بالمجلس الشعبي الولائي ، وتعتبر اول امرأة كرمت من طرف فخامة
رئيس الجمهورية كامرأة نموذجية ، لها اسهامات كبيرة في الولاية من خلال التكوين في مدرسة افاق ،
وتلبية على الاقل مطلب المجتمع المدني بإعطاء هذه المرة فرصة للمرأة للفوز به .
وترشح رئيس بلدية بودة ، ورئيس السابق لزاوية كنتة مبارك طيب ، وبوخاري عبد الكريم ممثل المقاطعة
الادارية تيميمون ، ليتم الحسم في الاخير من طرف رئيس بلدية بودة بن مبارك الحاج سالم ليكون مرشح
حزب جبهة التحرير الوطني ، الانتخابات اشرف عليها النائب بالمجلس الشعبي الوطني الهامل علي والتي
ميزتها الشفافية والديمقراطية بشهادة الجميع وحضور وسائل الاعلام .
ليتم حسم السباق في جبهة المستقبل لصالح عثماني عبد الجبار الرئيس السابق لبلدية تامست ، وترشيح
رئيس بلدية تيميمون ليكون ممثل الاسلاميين حمس ، في انتظار ما ستفسر عنه النتائج النهائية ليكون ممثل
الولاية في مجلس الامة، يبقى على المترشحين استعطاف واستمالة الناخبين من الأحزاب الاخرى التي لم
تقدم مرشح ، ويرى متتبعون ان الصراع على المقعد سيشتد وتقوى المنافسة خاصة ان الحزب العتيد للمرة
السادسة على التوالي يحظى بمقعد الولاية ، فهل ستخالف التوقعات هاته المرة ويكون من نصيب الارندي
كان النجاح حليف نصيب حزب جبهة التحرير الوطني
ج.م
 
أعلى