رصد اكثر من 500 مليار لانعاش التنمية بتيميمون

الإهداءات
  • الدعم التقني الدعم التقني:
    السلام عليكم مرحبا بكم تحية من الدعم التقني
  • علياء صبحي علياء صبحي:
    HI HOW ARE YOU ALL
  • سلطانة زنان سلطانة زنان:
    صباح لخير يا ناس الخير
  • اسماء نوار اسماء نوار:
    صباح الخير
  • اسماء نوار اسماء نوار:
    السلام عليكم كيف حالكم
  • حفصة باندي حفصة باندي:
    السلام عليكم
  • لطيفة عروس لطيفة عروس:
    مساء الخير
  • ليلى بن ميلود ليلى بن ميلود:
    Welcome to all visitors
  • ايمان جلال ايمان جلال:
    صباح الخير
  • لطيفة عروس لطيفة عروس:
    كل عام وانتم بخير
  • راضية الجزائري راضية الجزائري:
    السلام عليكم
  • راضية الجزائري راضية الجزائري:
    عيدكم مبارك
  • رمال هامل رمال هامل:
    عيد سعيد
  • حكيمة جلالي حكيمة جلالي:
    عيدكم مبارك سعيد
  • Hassouni Mohamed Hassouni Mohamed:
    كل عام وانتم بخير
  • Hassouni Mohamed Hassouni Mohamed:
    عيدكم مبارك وكل عام وانتم بألف خير
  • شريفة شريفة:
    عيدكم مبارك سعيد مسبقا

Hassouni Mohamed

رئيس مجلس الإدارة
طاقم الإدارة
المشاركات
3,793
مستوى التفاعل
891
النقاط
113
المواطنين يدعون السلطات الى تخصيصها في الضروريات اليومية

رصد اكثر من 500 مليار لانعاش التنمية بتيميمون

استفادت المقاطعة الادارية تيميمون من غلاف مالي ، في اطار صندوق التضامن مابين البلديات وهذا من اجل اخراج هذه المنطقة العزلة التي ضربتها منذ عشرات السنين ، وقد تنبهت السلطات المركزية لهذا الخلل التنوي ، ورصدت لها مبلع 500 مليار ، وهذا من اجل خلق التوازن بين مختلف المناطق ، وتأهيلها لتصبح ولاية كاملة الصلاحيات .

عقد عون مبروك والي المقاطعة الادارية تيميمون ،لقاء موسعا ضم مختلف المصالح الولاية المنتدبة بحضور رئيس المجلس الشعبي الولائي ، والمنتخبين المحليين والولائيين والسادة رؤساء الدوائر الاربعة للقاطعة ورؤساء البلديات ، من اجل التشاور حول كيفية صرف هذا المبلغ الهام الذي استفادت منه المقاطعة ، وتقسيمه على مختلف المناطق حسب الاوليات والضروريات التي تهم المواطن ، كما تم التاكيد من طرف المتدخلين على ضرورة التركيز على النوعية في الانجاز،واحترام الاجال المحدة .

وفي هذا السياق قسمت هذه المبالغ حسب القطاعات والحاجات الضرورية للمواطن ، منها انجاز شبكة الطرقات البلدية ، والتي تشهد تدهور كبير منها وخاصة تلك التي تربط فصور البلدية بالطرق الرئيسية الوطنية والولائية منها ، بميلغ اجمالي يفوق مئة مليار ،

يضاف تخصيص مبلغ لانجاز وتجديد شبكة المياه الصالحة للشرب يقدر ب 51 مليار سنتيم ، وهذا كون المدينة تشهد اضطرابا كبيرا في التوزيع هذه المادة الحيوية لمختلف احياء مدينة تيميمون ، ونقطاعه المستمر ، وانعدامه احيانا اخرى ، نهيك عن عدم وجودها في بعض قصور، كزاوية الحاج بلقاسم ، وبدريان ، وتلالت ، والتي تحتاج كلها الى مشاريع ضخمة لإنهاء المعاناة نهائيا .

كما خصصت ذات المصالح مشاريع تتعلق الصرف الصحي والتي تعرف قصور تيميمون اشكالا كبير في هذا المجال ، خاصة قصري ، ماسين ، وزاوية الحاج بلقاسم والذين تلقوا وعودا كبيرة من طرف المسؤولين ، وتم تسجيلها كمشاريع، ولكن لم تنطلق بسب عدم توفر الغلاف المالي​

كما استفاد قطاع التربية هو الاخر من غلاف مقدر ب86 مليار، من اجل اضافة بعض الاقسام في المؤسسات التربوية التي تشهد اكتظاظ ، وينتظر تدعيم بلدية قصر قدور بثانوية في القريب العاجل كمطلب ملح من اجل انهاء معاناة تنقل للتلاميذ اكثر من 50 كلم ، مع العلم ان المرسوم الاخير الذي صدر في الجريمة الرسمية،يحدد إنشاء مديرية منتدبة للتربية للولاية المنتدبة تيميمون ، لتخفيف الضغط عن الولاية الام ، ومعالجة المشاكل والعراقيل التي تخص القطاع .

كما خصصت للتهيئة اكثر من 99 مليار من اجل ارجاع الوجه الجمالي للمدينة السياحية والتاريخية ، وتجسيد مواصفات حضرية راقية ، تعكس مدى التقدم والرقي الذي تعرفه معظم مناطق من الوطن .

بالاضافة الى مبالغ خصصت لانجاز ملاعب رياضية بمختلف القصور ، وخلق فضاءات ترفهية للشباب ،وكذا مبالغ هامة لاقتناء التجهيزات والعتاد لمختلف المديريات والمرافق العمومية للولاية المنتدبة تيميمون .

المواطنون والمجتمع المدني ، ثمنوا هذا المكسب ، واستبشروا خيرا بهذا الاهتمام الذي اولته الدولة اتجاههم ، إلا انهم يراهنون على المصالح المعنية المحلية ، تكثيف عمليات المراقبة والمتابعة ، من اجل تجسيد هذه المشاريع بأرض الواقع ، داعين السلطات المحلية الى فتح باب التشاور مع جميع اطياف المجتمع ، قصد الاستماع الى انشغالاتهم واخذ اقتراحاتهم وأرائهم لتحقيق الديمقراطية التشاركية ، والتواصل مع المواطنين ومشاركتهم الفعلية في التنمية .

كما يتطلع الشباب البطال بالمنطقة من السلطات العليا للبلاد ، من اجل فتح المزيد من مناصب الشغل ، والتوسط لهم مع مختلف الشركات البترولية العاملة في المنطقة، التي حسبهم لازالت تمارس التعسف الاداري ، وتمارس المحسوبية والمعرفة في التوظيف ، وخرقها لقوانين الجمهورية الداعية الى اولوية شباب المنطقة في المناصب ،

المسؤولية كبيرة جدا يتحمل عبئها المنتخبون المحليون في الحرص الشديد على المساهمة في اعطاء قفوة نوعية للمشاريع التنموية ، ىوتحقيق نهضة تنموية رائدة ، ووضع خطة واستراتجية بعيدة المدى ، من اجل دراسة مستقبل زاهر لهاته المدينة ، التي اشتهر اسمها ولم تزدهر تنمويا، بفعل التهميش والصراعات الحزبية الضيقة والخلافات الشخصية الزائلة .

.بقلم/ الجزولي محمد
 
أعلى