مشاهد الجمعة الـواحدة والثلاثين من العاصمة وباقي الولايات
- بادئ الموضوع سناء غراب
- تاريخ البدء
الإهداءات
-
الشيخ المفتي:
كل قطرة دم بغزة في أعناق حكام المسلمين -
Amina Saddi:
شكرا جزيلا على قبول الاشتراك -
Dorra Masri:
bonjour a tous -
المعتصمة بالله:
سلام الله عليكم -
المرشد إلى دين الله:
السلام عليكم -
Houda Chaoui:
slt ça va -
زينب تواتي:
صباح الخير عليكم -
زكية بن علال:
سلام سلام كيفكم -
الدعم التقني:
السلام عليكم مرحبا بكم تحية من الدعم التقني -
علياء صبحي:
HI HOW ARE YOU ALL -
سلطانة زنان:
صباح لخير يا ناس الخير -
اسماء نوار:
صباح الخير
- المشاركات
- 660
- مستوى التفاعل
- 96
- النقاط
- 28
السياسة بردة الفعل .
حتى لا نحقق أمنية سيئ السمعة اويحي ،الذي تنبأ بالسناريو السوري و عودة الدموع و الدماء ،يجب أن يتفادى الجميع التصعيد و اتخاذ المواقف المتطرفة قولا و عملا ،يجب أن يظل الجزائريون خاوة خاوة .
و من وجهة نظري المتواضعة ،أرى أن الحل يكمن في اجتماع أهل الحراك على رجل واحد، يصوتون عليه كرجل واحد ، و ليكن هذا المرشح مثلا الدكتور مسدور أو المحامي بوشاشي أو الوزير السابق عبد العزيز رحابي أو الوزير السابق بن بيتور ،و في هذه الحالة ،يصعب على ذوي النفوس المريضة تزوير الانتخابات .
أما إذا تمسك الحراكيون بموقف رفض الانتخابات ،فقد تجري دونهم و يتركون الفرصة لغيرهم ،كي يفرض من يشاء ولو بنسب تصويت ضعيفة ، ثم يقول للرئيس الجديد : "من جعل منك ملكا ".
وهذا الموقف ليس جديدا ،فقد انسحبت المعارضة مرارا ، وتركت الفرصة للادارة و احزابها ،كي تزور الانتخابات و تسرق ارادة الشعب ، فلماذا لا نجرب شيئا جديدا و بخاصة مع انشاء هذه السلطة المستقلة التي ستشرف على الانتخابات .
و أكاد أجزم بأن هناك من يشجعهم على مقاطعة الانتخابات ، بدليل اعتقال بعض رموز الحراك و الذين سيبقون بدون شك خارج السباق الرئاسي .
و يبدو ان توقيف بعض رموز الحراك قد جعل الناس تتحرك بردة الفعل ، مما يعني انها قد استجابت لما يخطط له البعض ،ونجح في تحويل الحراكيين الى موقف الراديكالية ، و و هذا يظهر بان الحراكيين يسيرون بردة الفعل ودون استراتيجية واضحة، و لا يملكون الا الرفض و السب و التخوين .و توظيف سيكولوجية التسيير و التلاعب بجماهير الحراك الى غاية استنزافهم و دفعهم الى الملل و الانسحاب.
هذا لن يؤدي الا الى احدى النتيجتين : فاما انقسام الحراك و دخول الحراكيين في مسلسل تبادل التهم و الشك و التخوين و يؤدي الى تفككه و عدم اتحاد الشعب مرة اخرى في المستقبل ، و إما أن يؤدي الى تكسير وحدة الوطن لا قدر الله ، و هذا يكون ثمرة سبعة اشهر من النضال تنتهي بتقديم خدمة كبيرة لأعداء الوحدة الوطنية . وربي يستر .
حتى لا نحقق أمنية سيئ السمعة اويحي ،الذي تنبأ بالسناريو السوري و عودة الدموع و الدماء ،يجب أن يتفادى الجميع التصعيد و اتخاذ المواقف المتطرفة قولا و عملا ،يجب أن يظل الجزائريون خاوة خاوة .
و من وجهة نظري المتواضعة ،أرى أن الحل يكمن في اجتماع أهل الحراك على رجل واحد، يصوتون عليه كرجل واحد ، و ليكن هذا المرشح مثلا الدكتور مسدور أو المحامي بوشاشي أو الوزير السابق عبد العزيز رحابي أو الوزير السابق بن بيتور ،و في هذه الحالة ،يصعب على ذوي النفوس المريضة تزوير الانتخابات .
أما إذا تمسك الحراكيون بموقف رفض الانتخابات ،فقد تجري دونهم و يتركون الفرصة لغيرهم ،كي يفرض من يشاء ولو بنسب تصويت ضعيفة ، ثم يقول للرئيس الجديد : "من جعل منك ملكا ".
وهذا الموقف ليس جديدا ،فقد انسحبت المعارضة مرارا ، وتركت الفرصة للادارة و احزابها ،كي تزور الانتخابات و تسرق ارادة الشعب ، فلماذا لا نجرب شيئا جديدا و بخاصة مع انشاء هذه السلطة المستقلة التي ستشرف على الانتخابات .
و أكاد أجزم بأن هناك من يشجعهم على مقاطعة الانتخابات ، بدليل اعتقال بعض رموز الحراك و الذين سيبقون بدون شك خارج السباق الرئاسي .
و يبدو ان توقيف بعض رموز الحراك قد جعل الناس تتحرك بردة الفعل ، مما يعني انها قد استجابت لما يخطط له البعض ،ونجح في تحويل الحراكيين الى موقف الراديكالية ، و و هذا يظهر بان الحراكيين يسيرون بردة الفعل ودون استراتيجية واضحة، و لا يملكون الا الرفض و السب و التخوين .و توظيف سيكولوجية التسيير و التلاعب بجماهير الحراك الى غاية استنزافهم و دفعهم الى الملل و الانسحاب.
هذا لن يؤدي الا الى احدى النتيجتين : فاما انقسام الحراك و دخول الحراكيين في مسلسل تبادل التهم و الشك و التخوين و يؤدي الى تفككه و عدم اتحاد الشعب مرة اخرى في المستقبل ، و إما أن يؤدي الى تكسير وحدة الوطن لا قدر الله ، و هذا يكون ثمرة سبعة اشهر من النضال تنتهي بتقديم خدمة كبيرة لأعداء الوحدة الوطنية . وربي يستر .
من شعارات باتنة في الجمعة 31.....
