- المشاركات
- 655
- مستوى التفاعل
- 30
- النقاط
- 28
كان المستشرق الروسى "أوسيب إيفانوفيتش سينكوفسكى"، (1858 - 1800) واسع الثقافة وشهد له "بوشكين" بموهبته الأدبية، وكان سينكوفسكى رئيس تحرير مجلة "مكتبة للقراءة" والتى كانت تحظى بشعبية كبيرة، وكان صحفيا فذ، وكان يوقع مقالاته بأسم مستعار "بارون برامبيوس"، واشتهر سينكوفسكى بحسده الشديد على كل اكتشاف أو منجز علمى، ويذكر كتاب (الروس فى بلد الاهرام) أن "جوجول" ذكره فى مسرحيته الخالدة " المفتش العام".
وهو فى سن 19 سنة، تخصص فى علم الشرق، استخدم النقود التى جمعها بصعوبة فى تنظيم رحلة إلى سوريا ومصر، وفى مصر حصل على إحدى البرديات والتى اهداها لجامعة كراكوفسكى.
وفى أحد الأيام ذهب "سينكوفسكى" فى زيارة لمعبد دندرة، وعلى مايبدو انه كرر الزيارة لمعاينة ما سوف يقوم به، فقد ذهب فى يوم تالى مع خادمه، وبدون أى شعور بالذنب أو ارتعاش يده، قام بفك "بروج الافلاك" من سقف معبد دندرة، وهو من المشاهد المهمة الدالة على عبقرية المصريين القدماء، وبراعتهم في علم الفلك، حيث تقسيم السنة إلى 12 برجاً، ولكل برج رمز. وتم تجهيز الشحنة المسروقة للسفر إلى روسيا، وفى نفس الوقت تم قطع العلاقات بين روسيا والدولة العثمانية، لتظل الشحنة هكذا حتى يستقر بها المقام فى متحف اللوفر بباريس!
وفى عام 1835م تم الاستعانة باحجار معبد دندرة لبناء مصنع للسماد وآخر للسكر!
وهو فى سن 19 سنة، تخصص فى علم الشرق، استخدم النقود التى جمعها بصعوبة فى تنظيم رحلة إلى سوريا ومصر، وفى مصر حصل على إحدى البرديات والتى اهداها لجامعة كراكوفسكى.
وفى أحد الأيام ذهب "سينكوفسكى" فى زيارة لمعبد دندرة، وعلى مايبدو انه كرر الزيارة لمعاينة ما سوف يقوم به، فقد ذهب فى يوم تالى مع خادمه، وبدون أى شعور بالذنب أو ارتعاش يده، قام بفك "بروج الافلاك" من سقف معبد دندرة، وهو من المشاهد المهمة الدالة على عبقرية المصريين القدماء، وبراعتهم في علم الفلك، حيث تقسيم السنة إلى 12 برجاً، ولكل برج رمز. وتم تجهيز الشحنة المسروقة للسفر إلى روسيا، وفى نفس الوقت تم قطع العلاقات بين روسيا والدولة العثمانية، لتظل الشحنة هكذا حتى يستقر بها المقام فى متحف اللوفر بباريس!
وفى عام 1835م تم الاستعانة باحجار معبد دندرة لبناء مصنع للسماد وآخر للسكر!