- المشاركات
- 225
- مستوى التفاعل
- 18
- النقاط
- 18
في زمن الصحابة والفتوحات كان يقال والله لااضعن لباس الجهاد حتى وحتى...ويقال والله لاارجعن سيفي لغمده حتى يقضي الله هذا الأمر أو اهلك دونه..وكان يقال والله لاأمس طيبا ولا البس جديدا حتى وحتى..ولا أقرب زوجتي حتى وحتى...ولا يصلين أحدكم العصر الا في بني قريظة...ولا ينطفىء لي جفن حتى وحتى....ونحن نرى اليوم الطبيب والممرض لايضع مازره ولا ينزع كمامته ولا يسحب قفازه بل ولا ينعم بطعام وشراب فاخر ولا يسند رأسه الى وسادة او جنبه الى فراش ناعم حتى يكمل رعايته لمريض ويطمئن على عليل..ونرى المخبري لايغادر مخبره ولايجتنب أجهزته حتى يقضي شأنه في التحاليل ويفرغ من وصفها.....
ولنا ان لانغادر نفسا حتى ندعوا لهؤلاء ونشد على أيديهم...بل نُدب لنا أيضا ان نكون وراءهم صفا مرصوصا يخلفهم في مواقعهم اذا اشتدت عليهم الندبات وعملت فيهم ضربات التعب والمشقات واخذت منهم جروح الزمن وتوالي السهر و الساعات..
هي معركة واحدة لكن لكل منا سلاحه وعدته... وأفضل السلاح الدعاء..ثم الدعم بالمال عصب الحياة والمتوفر من الوسائل والاليات...
فلا يَدْخُلَنّ علينا الفيروس من قبلك يااخي ولانُؤتين من قبلك ياصاحبي بل اثبت معنا وكن هدهدنا الايجابي الذي لا ياتينا الا بخبر يقين وعون وتمكين.
اسعد الله لكم الجمعات ورفع لكم الدرجات ورزقكم أجور المتصدقين والصائمين والصائمات والمنفقين في السر والجهر والداعين في جوف الليل والخلوات
ولنا ان لانغادر نفسا حتى ندعوا لهؤلاء ونشد على أيديهم...بل نُدب لنا أيضا ان نكون وراءهم صفا مرصوصا يخلفهم في مواقعهم اذا اشتدت عليهم الندبات وعملت فيهم ضربات التعب والمشقات واخذت منهم جروح الزمن وتوالي السهر و الساعات..
هي معركة واحدة لكن لكل منا سلاحه وعدته... وأفضل السلاح الدعاء..ثم الدعم بالمال عصب الحياة والمتوفر من الوسائل والاليات...
فلا يَدْخُلَنّ علينا الفيروس من قبلك يااخي ولانُؤتين من قبلك ياصاحبي بل اثبت معنا وكن هدهدنا الايجابي الذي لا ياتينا الا بخبر يقين وعون وتمكين.
اسعد الله لكم الجمعات ورفع لكم الدرجات ورزقكم أجور المتصدقين والصائمين والصائمات والمنفقين في السر والجهر والداعين في جوف الليل والخلوات